کد مطلب:90520 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:280

خطبة له علیه السلام (33)-فی عید الفطر















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی خَلَقَ السَّموَاتِ وَ الأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذینَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ یَعْدِلُونَ[1].

لاَ نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَیْئاً، وَ لاَ نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیّاً.

وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذی لَهُ مَا فِی السَّموَاتِ وَ مَا فِی الأَرْضِ، وَ لَهُ الْحَمْدُ فِی الآخِرَةِ، وَ هُوَ الْحَكیمُ الْخَبیرُ یَعْلَمُ مَا یَلِجُ فِی الأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فیهَا وَ هُوَ الرَّحیمُ الْغَفُورُ[2].

كَذَلِكَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَیْهِ الْمَصیرُ.

[صفحه 381]

وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذی یُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحیمٌ[3].

اَللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ، وَ اعْمُمْنَا بِمَغْفِرَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِیُّ الْكَبیرُ.

وَ[4] الْحَمْدُ للَّهِ غَیْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ لاَ مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ، وَ لاَ مَأْیُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ[5]،

وَ لاَ مُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ.

اَلَّذی بِكَلِمَتِهِ قَامَتِ السَّموَاتُ السَّبْعُ، وَ اسْتَقَرَّتِ الأَرْضُ الْمِهَادُ، وَ ثَبَتَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسی،

وَ جَرَتِ الرِّیَاحُ اللَّوَاقِحُ، وَ سَارَ فی جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ، وَ قَامَتْ عَلی حُدُودِهَا الْبِحَارُ.

تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمینَ.

إِلهٌ قَاهِرٌ، ذَلَّ لَهُ الْمُتَعَزِّزُونَ، وَ تَضَاءَلَ لَهُ الْمُتَكَبِّرُونَ، وَ دَانَ لَهُ طَوْعاً وَ كَرْهاً الْعَالَمُونَ.

نَحْمَدُهُ بِمَا حَمِدَ نَفْسَهُ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَ نَسْتَعینُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدیهِ، وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَریكَ لَهُ.

یَعْلَمُ مَا تُخْفِی الصُّدُورُ، وَ مَا تُجِنُّ الْبِحَارُ، وَ مَا تُوارِی الأَسْرَارُ، وَ یَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثی وَ مَا تَغیضُ الأَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَیْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ[6].

وَ مَا تُوَاری مِنْهُ ظُلْمَةٌ، وَ لاَ تَغیبُ عَنْهُ غَائِبَةٌ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ یَعْلَمُهَا وَ لاَ حَبَّةٍ فی ظُلْمَاتِ الأَرْضِ وَ لاَ رَطْبٍ وَ لاَ یَابِسٍ إِلاَّ فی كِتَابٍ مُبینٍ[7].

وَ یَعْلَمُ مَا یَعْمَلُ الْعَامِلُونَ، وَ أَیَّ مَجْریً یَجْرُونَ، وَ إِلی أَیِّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ.

وَ نَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ نَبِیُّهُ، وَ رَسُولُهُ إِلی خَلْقِهِ، وَ أَمینُهُ عَلی وَحْیِهِ، قَدْ بَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ،

وَ جَاهَدَ فِی اللَّهِ الْمُدْبِرینَ عَنْهُ الْعَادِلینَ بِهِ، وَ عَبَدَ اللَّهَ حَتَّی أَتَاهُ الْیَقینُ. صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

أُوصیكُمْ [، عِبَادَ اللَّهِ، ] وَ نَفْسِیَ بِتَقْوَی اللَّهِ[8] الَّذی لاَ تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ، وَ لاَ تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ، وَ لاَ

[صفحه 382]

یَسْتَغْنِی الْعِبَادُ عَنْهُ، وَ لاَ تَجْزی أَنْعُمَهُ أَعْمَالُ الْعَامِلینَ.

اَلَّذی رَغَّبَ فِی التَّقْوی، وَ زَهَّدَ فِی الدُّنْیَا، وَ حَذَّرَ مِنَ الْمَعَاصی، وَ تَعَزَّرَ بِالْبَقَاءِ، وَ تَفَرَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَهَاءِ،

وَ ذَلَّلَ خَلْقَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ، وَ جَعَلَ الْمَوْتَ غَایَةَ الْمَخْلُوقینَ، وَ سَبیلَ الْعَالَمینَ، وَ مَعْقُوداً بِنَوَاصِی الْبَاقینَ.

لاَ یُعْجِزُهُ إِبَاقُ الْهَارِبینَ، وَ عِنْدَ حُلُولِهِ یَأْسَرُ أَهْلُ الْهَوی.

یَهْدِمُ كُلَّ لَذَّةٍ، وَ یُزیلُ كُلَّ نِعْمَةٍ، وَ یَقْطَعُ كُلَّ بَهْجَةٍ.

أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ[9] الدُّنْیَا دَارٌ مُنِیَ[10] لَهَا الْفَنَاءُ، وَ لأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلاَءُ، فَكُلُّ مَا فیهَا نَافِدٌ،

وَ كُلُّ مَنْ یَسْكُنُهَا بَائِدٌ[11]، وَ هِیَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَ قَدْ عَجِلَتْ[12] لِلطَّالِبِ، وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ.

یَضِنُّ بِهَا ذُو الثَّرْوَةِ الضَّعیفُ، وَ یَجْتَویهَا الْوَجِلُ الْخَائِفُ[13].

فَارْتَحِلُوا عَنْهَا[14]، یَرْحَمُكُمُ اللَّهُ[15]، بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ، وَ لاَ تَسْأَلُوا فیهَا فَوْقَ الْكَفَافِ، وَ ارْضَوْا مِنْهَا بِالْیَسیرِ[16]، وَ لاَ تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلاَغِ.

وَ كُونُوا كَسَفْرٍ نَزَلُوا مَنْزِلاً فَتَمَتَّعُوا مِنْهُ بِأَدْنی ظِلٍّ، ثُمَّ ارْتَحَلُوا لِشَأْنِهِمْ.

وَ لاَ تَمُدُّنَّ أَعْیُنَكُمْ فیهَا إِلی مَا مُتِّعَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ، وَ اسْتَهینُوا بِهَا وَ لاَ تُوَطِّنُوهَا.

وَ أَضِرُّوا بِأَنْفُسِكُمْ فیهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ أَخَفُّ لِلْحِسَابِ، وَ أَقْرَبُ مِنَ النَّجَاةِ.

وَ إِیَّاكُمْ وَ التَّنَعُّمَ وَ التَّلَهِّیَ وَ الْفُكَاهَاتِ، فَإِنَّ فی ذَلِكَ غَفْلَةً وَ اغْتِرَاراً.

[صفحه 383]

أَلاَ إِنَّ الدُّنْیَا قَدْ تَنَكَّرَتْ وَ أَدْبَرَتْ، وَ احْلَوْلَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ.

أَلاَ وَ إِنَّ الآخِرَةَ قَدْ رَحَلَتْ فَأَقْبَلَتْ، وَ أَظَلَّتْ وَ آذَنَتْ بِاطِّلاَعٍ.

أَلاَ وَ إِنَّ الْمِضْمَارَ الْیَوْمَ، وَ السِّبَاقَ غَداً.

أَلاَ وَ إِنَّ السَّبَقَةَ الْجَنَّةُ، وَ الْغَایَةَ النَّارُ.

أَفَلاَ تَائِبٌ مِنْ خَطیئَتِهِ قَبْلَ یَوْمِ مَنِیَّتِهِ؟.

أَوَ لاَ عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ یَوْمِ بُؤْسِهِ وَ فَقْرِهِ؟.

جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاكُمْ مِمَّنْ یَخَافُهُ، وَ یَرْجُو ثَوَابَهُ.

أَلاَ إِنَّ هذَا یَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ عیداً، وَ جَعَلَكُمْ لَهُ أَهْلاً[17].

[ وَ ] إِنَّمَا هُوَ عیدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صِیَامَهُ، وَ شَكَرَ قِیَامَهُ.

وَ كُلُّ یَوْمٍ لاَ یُعْصَی اللَّهُ فیهِ فَهُوَ یَوْمُ عیدٍ.

فَاذْكُرُوا اللَّهَ یَذْكُرْكُمْ، وَ ادْعُوهُ یَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَ اسْتَغْفِرُوهُ یَغْفِرْ لَكُمْ.

وَ أَدُّوا فِطْرَتَكُمْ، فَإِنَّهَا سُنَّةُ نَبِیِّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ فَریضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَیْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.

فَلْیُخْرِجْهَا كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ مِنْ طیبِ كَسْبِهِ، طَیِّبَةً بِذَلِكَ نَفْسُهُ، وَلْیُؤَدِّهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ عَنْ عِیَالِهِ كُلِّهِمْ، ذَكَرِهِمْ وَ أُنْثَاهُمْ، وَ صَغیرِهِمْ وَ كَبیرِهِمْ، وَ حُرِّهِمْ وَ مَمْلُوكِهِمْ، عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ صَاعاً مِنْ بُرٍّ،

أَوْ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعاً مِنْ شَعیرٍ.

وَ تَعَاوَنُوا عَلَی الْبِرِّ وَ التَّقْوی.

وَ أَطیعُوا اللَّهَ فیمَا فَرَضَ عَلَیْكُمْ وَ أَمَرَكُمْ بِهِ، مِنْ إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَ إیتَاءِ الزَّكَاةِ، وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ حَجِّ بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَیْهِ سَبیلاً، وَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْیِ عَنِ الْمُنْكَرِ،

وَ الاِحْسَانِ إِلی نِسَائِكُمْ، وَ مَا مَلَكَتْ أَیْمَانُكُمْ.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ فیمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ، مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ، وَ إِتْیَانِ الْفَاحِشَةِ، وَ شُرْبِ الْخَمْرِ، وَ بَخْسِ الْمِكْیَالِ، وَ نَقْصِ الْمیزَانِ، وَ شَهَادَةِ الزُّورِ، وَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ.

أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ یَوْمَكُمْ هذَا یُثَابُ فیهِ الْمُحْسِنُونَ، وَ یَخْسَرُ فیهِ الْمُبْطِلُونَ، وَ هُوَ أَشْبَهُ یَوْمٍ بِیَوْمِ

[صفحه 384]

قِیَامِكُمْ.

فَاذْكُرُوا بِخُرُوجِكُمْ مِنْ مَنَازِلِكُمْ إِلی مُصَلاَّكُمْ خُرُوجَكُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلی رَبِّكُمْ.

وَ اذْكُرُوا بِوُقُوفِكُمْ فی مُصَلاَّكُمْ وُقُوفَكُمْ بَیْنَ یَدَیْ رَبِّكُمْ.

وَ اذْكُرُوا بِرُجُوعِكُمْ إِلی مَنَازِلِكُمْ رَجُوعَكُمْ إِلی مَنَازِلِكُمْ فِی الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ أَدْنی مَا لِلصَّائِمینَ وَ الصَّائِمَاتِ، أَنْ یُنَادیهِمْ مَلَكٌ فی آخِرِ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ: أَبْشِرُوا، عِبَادَ اللَّهِ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، فَانْظُرُوا كَیْفَ تَكُونُونَ فیمَا تَسْتَأْنِفُونَ.

عَصَمَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاكُمْ بِالتَّقْوی، وَ جَعَلَ الآخِرَةَ خَیْراً لَنَا وَ لَكُمْ مِنَ الأُولی.

إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدیثِ وَ أَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقینَ، كِتَابُ اللَّهِ الْعَزیزِ الْحَكیمِ.

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمیعِ الْعَلیمِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجیمِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ وَ لَمْ یَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[18].

ثم جلس علیه السلام جلسة قصیرة و نهض للخطبة الثانیة و هی المذكورة فی خطبة یوم الجمعة.


صفحه 381، 382، 383، 384.








    1. الأنعام، 1.
    2. سبأ، 2 و 3.
    3. الحج، 65.
    4. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 325. و منهاج البراعة ج 4 ص 250. و نهج السعادة ج 1 ص 523. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 10. و نهج البلاغة الثانی ص 34. باختلاف بین المصادر.
    5. روحه. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 1 ص 325. و منهاج البراعة للخوئی ج 4 ص 251.
    6. الرعد، 8.
    7. الأنعام، 59.
    8. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 326. و منهاج البراعة ج 4 ص 251. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 100. و نهج السعادة ج 1 ص 523. و نهج البلاغة الثانی ص 34. باختلاف بین المصادر.
    9. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 326. و منهاج البراعة ج 4 ص 251. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 100. و نهج السعادة ج 1 ص 523. و نهج البلاغة الثانی ص 34.
    10. كتب اللّه. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 1 ص 326.
    11. ورد فی مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 100. و نهج البلاغة الثانی للحائری ص 37.
    12. عجّلت. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 50. و نسخة ابن المؤدب ص 34. و نسخة نصیری ص 17. و نسخة الآملی ص 37. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 51. و نسخة الأسترابادی ص 52.
    13. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 327. و منهاج البراعة ج 4 ص 251. و مستدرك كاشف الغطاء ص 101. و نهج البلاغة الثانی ص 34. باختلاف بین المصادر.
    14. منها. ورد فی نسخة ابن المؤدب ص 34. و نسخة نصیری ص 17. و نسخة الآملی ص 37. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 51. و نسخة الأسترابادی ص 52. و نسخة الصالح ص 85. و نسخة العطاردی ص 51.
    15. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 327. و منهاج البراعة ج 4 ص 251. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 101. و نهج البلاغة الثانی ص 34. باختلاف بین المصادر.
    16. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 1 ص 327. و منهاج البراعة للخوئی ج 4 ص 252.
    17. ورد فی نثر الدرّ ج 1 ص 317. و من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 327. و منهاج البراعة ج 4 ص 252. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 101. و نهج البلاغة الثانی ص 37. باختلاف بین المصادر.
    18. سورة التوحید. و وردت الفقرات فی من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 327. و منهاج البراعة ج 4 ص 252. و مستدرك كاشف الغطاء ص 101. و نهج السعادة ج 1 ص 525 و ج 3 ص 161. و مصباح البلاغة ج 2 ص 133 عن أمالی الصدوق. و نهج البلاغة الثانی ص 35. باختلاف بین المصادر.